السبت، 17 سبتمبر 2011

استقراء للخط الديوانية وهو من الخطوط العربية


ستقراء للخط الديوانية وهو من الخطوط العربية 
للخط ديواني نوعين الاول الخط الديواني والثاني الخط الديواني الجلي
يمتاز بجمالية التي يستمدها من حروفه المستديرة والمتداخلة



 تقرير\ ديوانية الغد \ ضياء المهجة



الخط العربي فن و تصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابةالعربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لإكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المدوالرجع والإستدارة والتزوية والتشابك والتداخلوالتركيب

لما كانت اللغة روح الأمة والحرف لسان اللغة، الناطق باسمها والمعبر عن آمالها ومبعث حضارتها وأمجادها وعنوان فنها وإبداعها فلا بد أن يحتل موضعه من الاهتمام والتقدير ليدرس ويطور نحو الأحسن والأفضل
وكان من الضروري الذي لا مناص عنه، أن يدرس بشكل دقيق يكشف عن غوامضه وأسراره، وكوامنه وأغواره وفنونه وروائعه من قبل المختصين والباحثين 
لهذه الضرورات صدرت الكثير من هذه الموسوعات في الخط  الديواني لتوضح هذه النقاط وتوثق روائع هذا الخط، ونفائس تشكيلاته من خلال لوحات لأشهر الخطاطين، وأبرز الفنانين الذين مزجوا الحرف باللون، ورقموا الكتابة بالإبداع، مراعين بذلك الأمانة العلمية، آخذين بمبدأ "ولا تبخسوا الناس أشياءهم" فقد شرحت اللوحات شرحاً موجزاً مع ذكر أسماء كتابها ومصادرها 
فكانت هذه الموسوعة بأجزائها الثمانية: الخط الكوفي، خط النسخ، خط الثلث، خط التعليق، الخط الديواني، الخط الديواني الجلي، خط الرقعة، الطغراء وغيره من الخطوط.

 الخط الدواني.
وهو الخط الرسمي الذي كان يستخدم في كتاب الدواوين وكان سرًا من أسرار القصور السلطانية في الخلافة العثمانية ثم انتشر بعد ذلك وتوجد في كتابته مذاهب كثيرة ويمتاز بأنه يكتب على سطر واحد وله مرونة في كتابة جميع حروف.
تسمية الخط الديواني
والخط الديواني أو الخط السلطاني وهو أحد الخطوط العربية وقد سمي بالديواني والسلطاني نسبة إلى ديوان السلطان العثماني حيث كان هذا الخط يستعمل في كتابة المراسلات السلطانية. 
مساهمت الشعوب في تطور الخط العربي
ولقد ساهمت بعض الشعوب غير العربية في تطوير الخط العربي والإضافة إليه ومن ذلك الأتراك الذين كانوا يستعملون الحروف العربية في كتابة لغتهم. وبعد أن كانوا يستخدمون خط التعليق الفارسي في الكتابة  اخترعوا كلا من الخط الديواني وخط الرقعة وبالنسبة للخط الديواني تحديدا وضع قواعده الخطاط التركي إبراهيم منيف  في القرن السادس عشر للميلاد في عهد السلطان محمد الثاني وقد كان يستعمل في كتابة الفرمانات السلطانية. ومن أشهر الخطاطين الأتراك الشيخ حميد الله الذي لقب بقبلة الكتاب. 

والخط الديواني بقسمين الاول الخط الديواني والثاني الخط الديواني الجلي ,يمتاز الخط الديواني
  بـــجماليته التي يستمدها من حروفه المستديرة والمتداخلة إلا أن ذلك قد يكون على حساب سهولة القراءة حتى أنه ليصعب أحيانا التمييز بين الألف واللام إن كانا في بداية الكلمة كما قد يلجأ الخطاط إلى ربط الحروف المنفصلة مثل الراء والواو والألف والدال بالحروف التي تأتي بعدها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق